تنطلق المرحلة الثانية من مشروع المبادرة الإقليمية حول الترابط بين المياه والطاقة والغذاء (ميناريت) تحت عنوان: ” تمكين الحوكمة البلدية من أجل المرونة المناخية باستخدام نهج ترابط الموارد “Nexus” بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبالموائمة مع برنامج الحوار الإقليمي للترابط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (NRDP).
سيتم تنفيذ المشروع من قبل الجمعية العلمية الملكية في الأردن على مستوى البلديات في كل من الأردن ومصر وتونس.
ميناريت هو المشروع الأول من نوعه في المنطقة الذي يستخدم نهج ترابط الموارد لمواجهة التحديات والاستفادة من فرص الاستدامة على مستوى البلديات المحلية في البلدان الثلاثة فيما يتعلق بالمياه والطاقة والأمن الغذائي. يعمل المشروع على تسهيل الحوار بين الخبراء واللاعبين الرئيسيين من القطاعين العام والخاص في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والمياه وتغير المناخ والعديد من القطاعات الأخرى؛ حيث يتيح الفرصة لأصحاب المصلحة من جميع أنحاء المنطقة للنقاش والتخطيط معا حول كيفية التغلب على القيود المتزايدة التي تواجهها بلدانهم والمنطقة من خلال إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية إنتاجنا للطاقة واستهلاكها فيما يتعلق بقطاعي المياه والغذاء.
يهدف (ميناريت 2) إلى تحسين حياة الناس من خلال مساعدة البلديات الحكومية على تأمين التمويل وتطوير المهارات التي يحتاجونها لتقديم خدمات عامة عالية الجودة، لا سيما فيما يتعلق بإدارة الموارد الطبيعية.
يتكون (ميناريت 2) من ثلاث ركائز أساسية وهي: البلديات المقاومة للمناخ: العضوية في ميثاق رؤساء البلديات – تعزيز القدرات البلدية لتخطيط وإدارة التكيف مع تغير المناخ – تدابير التخفيف (تطوير خطة العمل المستدامة للطاقة والمناخ).
على المستوى الدولي، يجذب المشروع انتباه الخبراء وأصحاب المصلحة وصناع القرار، وذلك لأنه يعرض العديد من التحديات والمبادرات ذات الأولوية في العالم مثل خطة العمل المستدامة للطاقة والمناخ (SECAP) في إطار ميثاق رؤساء البلديات الأوروبي.
يتبنى مشروع ميناريت ستة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: الهدف 5 – المساواة بين الجنسين، الهدف 6 – المياه، الهدف 7 – طاقة نظيفة وبأسعار مقبولة، هدف 11 – المدن والمجتمعات المحلية المستدامة، الهدف 13 – العمل من أجل المناخ، الهدف 17 – عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
بالإضافة إلى تبني إطار عمل متبع في جميع أنحاء العالم وهو نهج الترابط بين الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وإدارة المياه وكفاءتها، وقطاعات الأمن الغذائي. لذلك ، يجب علينا الاستفادة من أوجه الترابط، وسد الفجوة، والجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من جميع هذه القطاعات لتحقيق المكاسب في جميع تلك القطاعات في وقت واحد.